Short story contest with the theme of Universal Basic Income, which is something I’m interested in.
The prize is $12,000, paid out over a year, which is really a case of putting your money where your mouth is.
https://thegrinder.diabolicalplots.com/Market.aspx?mid=6120#
Blind judging, too, which creates a more even playing field. Though I imagine the judges will be able to recognise some people’s styles.
هي غير نظيفة أيضا ..أيمكن هذا حقا .أن تكون نورشان قذرة كما الطباخة عائشة .؟لكنها تلبس ملابس غالية؟ .وما يعني هذا، فالأغنياء بينهم القذرون أيضا .فالنظافة لا تتجزء والقذارة تعرف جميع طبقات المجتمع ..أحس برغبة غريبة لم أشعر بها من قبل .قضيبي الصغير لم يحدث ان انتصب بهذه الطريقة..هو يؤلمني ودقات قلبي ترتفع .و الريق والبزاق يزيد في فمي و أبلعه !.هل اصبت بمرض ما ؟ أم انتقلت إلي عدوى الإنتصاب .فقضيب الحارس منتصب مثلي ..يبدو أني كبرت .أيعقل أن أكبر في هذه الليلة الباردة .!الأطفال يكبرون في بيوتهم، جانب المدفئة أو أثناء النوم فوق الوسائد على أسرتهم ..فلماذا أنا أكبر خلف باب نصفه مغلق..في بيتنا كنت أقيس طولي بخزانة مكتب أبي ..بكتب أمي بعدما أصففها كتابا فوق كتاب. في بيتنا ،كنت أقيس طولي بأخي وهو نائم .وأنا متمدد بجواره ..بجدي وعكازه، الذي يتكأ عليه وحين يضعه ليحتسي القهوة التركية أسرقه منه .فبماذا تقاس الأطول والأعمار في غيابنا عن الأدوات التي كنا نستعيرها في بيوتنا لنرى كم نكبر ؟
أبلع كل أسئلتي سؤالا سؤالا .أمشي على أطراف الصمت وأبحث في ملابس الحارس المعلقة على المشجب في المدخل .ورائحة العرق والوسخ تفوح منها حتى وجيوبي الأنفية محتقنة أستطيع شمها. رائحة بنطاله تشبه الزبدة الهولندية في الصباح على طاولة الإفطار بعدما يتركونها مفتوحة فيصفر وجهها ..اتحسس جيوب “كبوت “شتوي .أعثر على شتلة من المفاتيح المرقمة ..هي تصدر صوتا مرعبا. فأي لحظة قد ينتبهان لي .أسحبها والعرق يتصبب من جبيني .أسحبها بمهل مقصود .بهدوء رزين ..ولكن يدي ترتعش خوفا من أثير صكصكتها ..فالمفاتيح ابنة عاهرة .وعلاقتي بها على مدى طفولتي كانت علاقة جدلية .فلطالما كانت تفضحني سرقة المفاتيح .إن كانت في المزرعة بشرنجه وأنا أفتح أقفاص الدجاج لأطلق سراحها .أو في بيتنا بقسنطينة وأنا افتح قفل صندوق أما طيطم. حين كنا ننزل عندها في العطل الصيفية .وهي نفس المفاتيح التي فضحتني عند السي محمد الميلي خادم أبي وقت سرقت مفتاح البيت لأخرج في مظاهرة وأنا ابن ست سنوات
“صوت المفاتيح صوت لا أنساه. وهو واحد من مئات الأصوات العالقة في ذهني …والتي ستمسعون الكثير منها في زبدة هولندية.”
هما مشغولان في الخيانة .ولا أحد منهم أذنه معي .أقول هذا لنفسي ..وأستخرجها من جيب الكبوت المعطف وأتقدم نحو الباب ..فأنظر لباب غرفة نومه النظرة الأخيرة .وأختفي في الظلام كما دخلت ..
في الخارج تثلج، والكلاب لاننبح. لقد خنقت البرودة أصواتها.ولا شبح يركض في الساحة كما يدعي ديمير ..هو يكذب ذاك “الزامل “أخبرني أنه ثمة أشباح في الساحة ليخيفني لأنه يحب أن يختلق قصص الرعب التي تعود أن يعيشها ويراها في بيته مع والديه الشيوعيين. وبعد سماعه لخبر انتحار والده في افيون كان يرى شبحه في حلمه. ويستيقظ مفزوعا كل ليلة، ليدخلنا في دوامة رعب لا تنتهي إلا ،بعد سماعنا آذان الفجر ،وبزوغ ضوء الشروق. فالأضواء والثريات في غرف النوم الجماعية، كانت لا تضاء بعد ساعة الثامنة ليلا ،تحت أي ظرف. وأحيانا كنا نبقى بدون ضوء. لأيام بسبب الأمطار والأعطاب السلكية والماص الكهربائي الذي كان حين يضرب. يحرق جميع أسلاك الدارة الكهربائية للمؤسسة ..يلماز وفاروق ينتظرانني عند نافذة الدرج التي نزلنا منها..وديمير الملعون مشغول بملامسة قطة عجوزة شهباء تعتبر نزيلة في المدرسة .إذا بحسب قول الطباخة عائشة هذه القطة هي ابنة الجيل الثالث من القطط الذين ولدوا في الحديقة .وجميعهم يختبئون وراء حائط كثرت عنده الأعشاب “واللواي “الذي ساعدنا في النزول من تلك الجهة تحديدا ..عدنا ليلتها لغرف نومنا كما لم يحدث شيئا .لكن قبلها كنت قد طمرت المفاتيح تحت الشجرة الأم في الحفرة التي أدفن فيها “سكينا وقطعا نقدية جمعتها على مدى زيارات أمي وخالي “ولأنني كنت حريصا على اشيائي الصغيرة وممتلكاتي كانت تبقى كما هي من غير أن يسرقها أي لص إن كان المديرة أو المنظفات أو نورشان ..أو العم أحمد الجاردينيي .رغم أني أحبه .إلا أن إدراجه في قائمة اللصوص الأكثر خطرا في المؤسسة أمر
لابد منه.